أنا متزوجة منذ خمس سنوات لم أبلغ الثلاثين بعد... غير أنني أشعر بألم شديد.. فزوجي يتهكم بي ويصفني بالعاقر ولا يريد أن يبذل أي جهد ليعرف السبب الذي يجعل الحمل يتأخر عنا كل هذه الفترة... كيف أتصرف.. وماذا أفعل؟
الرد:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فإن الشوق إلى الولد طبيعة جبل عليها كل مخلوق، والأبناء نعمة من نعم الله بهم تعظم الدرجات ويكونون سندا للمسلم في دنياه وأخراه.. ولا نعيب عليك أن رغبت في أن يكون لك ولد تقر به عينك.
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقك ذرية تسعدين بها.
بعض المقترحات نذكرها لك للفائدة:
1- عليك بالدعاء واللجوء إلى الله عز وجل فإنه مجيب لمن دعاه.
2- الصدقة فلها أعظم الأثر في تيسر الأمور.
3- حاوري زوجك واعملي على إقناعه بطريقة لطيفة بأن تذهبا إلى إحدى العيادات المتخصصة لإجراء بعض الفحوصات.
والمانع في كثير من الأحيان يكون أمرا بسيطا يمكن التغلب عليه بعون الله.
4- إن تملص زوجك من إجراء الفحص فاعمليه أنت لوحدك واستعيني بالله وليرافقك أحد محارمك مع أمك أو إحدى أخواتك.
5- عليك ألا تأخذي كلمات زوجك مأخذ الجد فإن ذلك ربما انعكس عليك بأثر نفسي غير جيد.
